- Published on
أين وصل قطار التطبيع؟
- Authors
- Name
- رضى الكابوني
- @reda_lgaboni

🚂 اتفاقيات أَبراهام وتل أبيب
انطلق قطار التطبيع رسميا في 2020 مع اتفاقيات ابراهام و كانت وجهته اعتناق شعوب المنطقة للديانة الابراهيمية في أفق 2030 و جعل تل أبيب مركزا اقتصاديا لخط الحرير الذي ينسجم مع رؤية السعودية 2030.
و لكن هناك مشكلة‼️
يجب تحييد التهديدات في المنطقة و أولها:
- فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزة
- حزب الله في لبنان
ماذا سنفعل ؟
سنفتعل مناوشات عسكرية مع غزة و لبنان، نتخذها سببا لتصفية القيادات العسكرية و السياسية، ثم نغزو بريا لتصفية الكتائب.
و في نفس الوقت، تقوم الإمارات بالضغط العسكري ضد مصر في السودان إلى جانب حميدتي، و هكذا تكون ورقة ظغط كبرى ضد مصر حتى تقبل بتهجير الفلسطينيين...
⛽ النفط والغاز كسلاح
بينما، تحافط السعودية على مستويات إنتاج النفط، بل تزيد من الإنتاج لخفض سعر البرميل حتى تتضرر إيران اقتصاديا و لا تستطيع تموين جبهة لبنان...
و كذلك تزيد قطر من إنتاج الغاز لخفض أسعار الغاز حتى تتضرر روسيا اقتصاديا، و هكذا تُحافظ دول الغرب على أثمنة طاقة مستقرة غير معنية بما يقع في الشرق الأوسخ.
⬅️ و لكن، المقاومة الفلسطينية فطِنت لهذا السيناريو الكارثي، الذي كان يعني الدمار الشامل لشعوب المنطقة.
📊 الوضع اليوم
فبعد فتح روسيا للجبهة الأوكرانية و بالتالي فصل الأمن القومي لأوروبا عن المصالح الأمريكية، قررت حماس أن التوقيت مناسب و أعلنت عن عملية طوفان الأقصى، فانهارت فرقة غزة و انهزمت اسرائيل، و منذ يومها فهي في تخبط حتى أضحت أفضل أوراقها ضرب إيران ثم لعب دور الضحية حتى تستدرج أمريكا للصراع.
▪️ الجبهة السودانية بمساندة مصر تتفوق على إمارات حميدتي و تجعل من موقف مصر التفاوضي قويا
▪️ الجبهة الأوكرانية شبه منهارة و تحتاج تدخل مباشر للناطو لإنقاذ أوكرانيا، ما يعني حربا عالمية
▪️ لازال حلم جر أمريكا لقتال إيران يراود اسرائيل، ما يعني حرب إقليمية، و عالمية لأثمنة الطاقة
▪️ غزة متماسكة برجالها و تتوفر على ورقة الضغط - الأسرى + جبهتي الإسناد بلبنان و اليمن
🔄 خيارات الكيان الصهيوني
و هكذا في جميع الحالات، اسرائيل أمام:
- التسليم بأمر الواقع و إعلان انهزامها
- دخول حرب مع مصر
- اندلاع حرب إقليمية
- حرب عالمية